المغرب: الطفل ريان خرج ميتاً، فلماذا أخفى المخزنالحقيقة و تلاعب بمشاعر الملايين
بدأت مشاعر التعاطف و المواساة الإنسانية التي رافقت مأساة سقوط الطفل ريان في بئر بقرية تمروت في إقليم #شفشاون بمنطقة #الريف شمال المغرب، تترك المجال لشعور متزايد بالغضب و الحنق، من سلوكات السلطات المغربية، التي تلاعبت بمشاعر الملايين من العرب و غيرهم في شتى بقاع الأرض، عندما أخفت حقيقة موت الطفل المسكين، الذي تم إخراجه مساء أمس من البئر الذي سقط فيه ميتاً (الصورة تظهره مغطى بالألمنيوم لحظة حمله داخل سيارة الإسعاف).
الصحافي المغربي محمد سعيد السوسي قال أن تسريبات تفيد بأن الطفل ريان توفي يوم الجمعة الفارط، و هو ما يفسر مسارعة الديوان الملكي المغربي لنشر بلاغ بوفاته و مكالمة الملك #محمد_السادس، الذي غاب تماما بحكومته و نظامه عن الحدث، الذي هز مشاعر الملايين طيلة خمسةأيام، هي سنوات عمر #الملاك_ريان، ليظهر في نهاية المشهد التراجيدي معزياً والدي الطفل، كأنه يريد خطف الأضواء على جثة غضة، يعلم الله وحده كيف فاضت روحها في ظلمات البئر.
تلاعب نظام المخزن في المغرب بالمشاعر يخفي حاجته الشديدة لكسب بعض الود الجماهيري، في أوساط شعبه أولاً ؛ و لدى الرأي العام العربي الحانق من سياسات #التطبيع، التي ذهبت فيها الرباط بعيداً مع #الكيان_الصهيوني.
نعم؛ نعلم أن بعض السياسة قذرة، لكن ما اقترفه نظام المخزن من استغلال للمشاعر في حادثة ريان خساسة و نذالة.
عمر شابي #أطلس_تايمز
22.04.2022
09.04.2022
24.09.2021
20.09.2021
28.07.2021
25.07.2021
23.07.2021
17.07.2021
16.07.2021
15.07.2021
12.07.2021
09.07.2021
08.07.2021
07.07.2021
05.07.2021
05.07.2021
29.06.2021
29.06.2021
26.06.2021
25.06.2021
23.06.2021
23.06.2021
22.06.2021
20.06.2021
18.06.2021
17.06.2021
17.06.2021
14.06.2021
14.06.2021
11.06.2021
08.06.2021
07.06.2021
04.06.2021
03.06.2021
03.06.2021
01.06.2021
01.06.2021
31.05.2021
28.05.2021
26.05.2021
25.05.2021
24.05.2021
23.05.2021
23.05.2021
22.05.2021
22.05.2021
21.05.2021
19.05.2021
19.05.2021
19.05.2021
17.05.2021
16.05.2021
15.05.2021
09.05.2021
04.05.2021
04.05.2021
03.05.2021
02.05.2021
02.05.2021
01.05.2021
01.05.2021
30.04.2021
30.04.2021
29.04.2021
28.04.2021
26.04.2021
26.04.2021
atlas times - الرئيسية جريدة إلكترونية جزائرية Journal Electronique Algerien http://atlas-times.com/index.php/en/component/content/?view=featured Sun, 23 May 2021 16:10:30 +0000 Joomla! - Open Source Content Management ar
سرد إرهابي تائب عمره 40 سنة و زوجته و أختها، أمام قاضية محكمة الجنايات، تفاصيل حياتهم رفقة أبنائهم الثلاثة، في جبال واد الزهور غرب سكيكدة، قبل تسليم أنفسهم لقوات الجيش قبل عام و نصف، معترفا أنه بعد مبايعة أمير "داعش"، صار يتلقى أموالا، و تحدثت المرأتان عن زواجهما المتكرر في الجبال، حيث التحقت إحداهما بالجماعات المسلحة و عمرها 9 سنوات.
سكيكدة: مسيكة لشهب
الإرهابيون الثلاثة، الذين مثلوا أمام المحكمة من عائلة واحدة التحقوا بالجماعات المسلحة في جبال بني صبيح قرب القل عام 1998، يتقدمهم (فيلالي.ب) من مواليد 1979 و زوجته (ف.ك) من مواليد 1985 و أختها (ف.ز) من مواليد 1992، و كلهم من بلدية القرارم ولاية ميلة، كانوا يقيمون بحي بكيرة في بلدية حامة بوزيان بولاية قسنطينة، برأت المحكمة الزوجة و أختها، و قضت بثلاث سنوات سجن مع وقف التنفيذ في حق الداعشي التائب (ف.ب)، في حين التمس النائب العام عقوبة ثلاثة سنوات سجن للمتهم الرئيسي، وترك الحكم لقاضية الجلسة بما تراه مناسبا فيما يخص المرأتين.
و جاءت محاكمة الإرهابي و زوجته و أختها، بعدما سلموا أنفسهم رفقة أبنائهم لقوات الجيش في 8 نوفمبر2018 على مستوى منطقة الشكايل في وادي زهور بالجهة الغربية لولاية سكيكدة، حيث كان بحوزة المتهم سلاح كلاشينكوف و ثلاثة مخازن سلاح و خمسة وسبعون طلقة، و ستة هواتف نقالة وخمسة شرائح هاتفية.
و كشفت تصريحات المتهمين خلال المحاكمة، عن حياة بدائية فظيعة كانوا يعيشونها رفقة عائلاتهم و أبنائهم في ظروف جد قاسية، كما سردوا طريقة التحاقهم بالجماعات الإرهابية المسلحة، و قرارهم تسليم أنفسهم وترك حياة البؤس و الشقاء التي كانوا يعيشونها داخل الكازمات و الخيم البلاستيكية، تحت هاجس الخوف اليومي من ملاحقة قوات الجيش.
المتهم كشف بأن التحاقه بالجماعات الإرهابية كان في سنة 1998 بسبب خلافات و مشاكل وقعت له مع والدته، فلم يستطع مواصلة العيش في المنزل حسب تصريحاته، فقرر و بمساعدة خاله الذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية في السابق، الصعود إلى الجبل والانخراط في الجماعات المسلحة والبداية كانت في 1998 بمنطقة بني صبيح بالقل، واعترف أنه تدرب على استخدام السلاح، و تم تسليحه لأجل المشاركة في عمليات ارهابية سنتي 2004 و2005 من بينها نصب كمين لعناصر الحرس البلدي الذي أسفر عن وفاة إرهابي وجرح ثلاثة آخرين.
و أضاف المتهم أن مهمته كانت تنحصر في جمع الضرائب من سكان القرى و المداشر، وقال أن أول شيء تم تعليمه له عند التحاقه بالجبل هو تعاليم الإسلام، وبعدها تدريبه على استخدام السلاح.
و عند تنقله إلى منطقة لعظايم قرب الميلية بولاية جيجل و بعدها إلى مدينة العنصر، تم تكليفه بمهمة صيد الأبقار التي كانت سائمة في البر، من أجل توفير المأكل و هناك تزوج بالمسماة (ف.م) وأنجب منها ثلاثة أبناء، وأكد بأن معيشتهم تحسنت نوعا ما من خلال إقامتهم داخل خيم من البلاستيك، في مناطق و تضاريس وعرة بأعالي الجبال، عكس ما كانوا يعانونه في منطقة بوصبيح بالقل، أين كانوا يقيمون داخل الكازمات، وقد اعترف بمبايعته لأمير ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي سنة 2014 و بعد عام صار يحصل على عائدات من أموال الجماعات الإرهابية لإعالة أسرته.
و ذكر المعني خلال المحاكمة أن الأطفال في الجبل كان يتم تدريبهم على استخدام السلاح في سن مبكرة لا تتعدى 16 سنة،
و في سؤال قاضية الجلسة عن مصدر معيشتهم أكد المعني بأنه كان يعتمد على سكان المنطقة وأحيانا أخرى على الأموال التي سلمها له أمير المنطقة، نافيا أن يكون تحصل عليها عن طريق ابتزاز المواطنين.
واعترف المعني أن حياة التشرد و القهر داخل الجبال لا يمكن تحملها خاصة بالنسبة للأطفال، و قال أن ذلك هو السبب وراء تسليم نفسه رفقة عائلته وابنة خاله، لقوات الجيش، مؤكدا أن ذلك كان عن قناعة و بعد تفكير عميق، نافيا أن يكون ذلك تحت أي ضغط، مؤكدا أنه نادم على الالتحاق بالجماعة الإرهابية المسلحة، و لو يرجع به الزمن إلى الوراء لما قرر العودة للجبل.
أمام محكمة الجنايات قالت زوجة الإرهابي التائب (ف.م) أنها التحقت بالجماعات الإرهابية سنة 2001 و تزوجت أول مرة من الإرهابي المسمى (ت.ب) المكنى عبد الرحمان قماري، لأنه ينحدر من منطقة قمار بولاية الوادي، وأنجبت منه ثلاثة أبناء، و بعد أن لقي مصرعه، أعادت الزواج من المتهم في قضية الحال، و أنجبت منه ثلاثة أبناء ونفت مشاركتها في أي عملية إرهابية، قائلة بأن حياتها كانت ترتكز على تربية الأبناء و الطهي فقط.
أما أختها (ف.ز) فقد أكدت في تصريحاتها بأن التحاقها بالجبل كان في نفس السنة مع أختها، و كان عمرها تسع سنوات، و قد تزوجت في سن 13 سنة و تم القضاء على زوجها وهي أم لطفل، ثم تزوجت من إرهابي ثان وأنجبت منه طفلين، و قضي عليه هو الآخر، لتتزوج للمرة الثالثة بإرهابي أخير أنجبت منه طفلا و قد قضي عليه أيضا.
و قالت صغرى المرأتين، أن التحاقها بالجبل كان بطلب من خالها الإرهابي، وروت بأنه في إحدى المرات قررت والدتها، أخذ جميع إخوتها الثمانية إلى الجبل، و قد توجهوا إلى مناطق تواجد الجماعات المسلحة على متن سيارة نفعية، و بوصولهم وجدت خالها في انتظارهم، و قالت للقاضية أنه لم يكن لديها أي خيار للرفض.
بعد تسليمهم أنفسهم لقوات الجيش منذ عام و نصف تقريبا ذكر الإرهابي و زوجته و أختها، أنهم اندمجوا في الحياة الاجتماعية بصورة عادية، و صاروا لا يعيشون في ظل الخوف الدائم الذي لازمهم لفترة طويلة، أو ما كانوا يسمعون من احتمال تعرضهم للمعاملة السيئة عند تسليم أنفسهم.
و حول مسألة تدريس أبنائهم، التي لا تزال معطلة بسبب بعض الإجراءات الإدارية المعقدة، طلبت قاضية الجلسة من المتهمين التوجه إلى رئيس محكمة قسنطينة، من أجل الحصول على التوجيهات اللازمة لحل القضية.
مسيكة لشهب
Journal Electronique Algerien
Edite par: EURL Atlas News Corp.
R.C: 18B0071953-00-25
Directeur de Redaction : Amor Chabbi
مدير التحرير : عمر شابي
Adress:Extention Sud UV20 Ali Mendjeli Constantine Algerie DZ Algeria