المغرب يبدأ حربا إلكترونية على الجزائر

Details

Category: Newsfeeds

Created on Friday, 18 December 2020 07:22

Last Updated on Friday, 18 December 2020 07:22

Twitter

شن قراصنة مغاربة هجمات إلكترونية، خلال الساعات الأخيرة من يوم أمس الخميس، استهدفت عشرات المواقع الجزائرية، خاصة تلك التي تخضع للنطاق .dz، في عملية منظمة و مدروسة، استهدفت مواقع الوكالة الوطنية للمحروقات النفط، و ديوان السقي. 

الجزائر: ق.ب.ق

القراصنة الذين يحملون اسم "الثورة المغربية"،  يعتقد أنهم مغاربة، يعملون بتوجيهات و إسناد تكنولوجي من قوى معادية، قاموا بتعطيل موقع الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات alnaft.dz.

و قالت وزارة الطاقة في بيان لها، أن الموقع الالكتروني للوكالة تعرض لهجوم من طرف الهاكرز.ودعت الوزارة الطاقة، لتفادي الولوج للموقع إلى حين عودة الأمور إلى نصابها.

و أشارت الوزارة، أن الموقع اتخذ كل الإجراءات اللازمة لإيقاف الهجوم على الفور، حيث قامت بحجبه عن الشبكة، و صار الولوج إليه غير ممكن، لكي لا يظهر أثر القراصنة عليه.

و عرف القراصنة أنفسهم بأنهم يمثلون ما يزعمون انه "إمبراطورية المغرب"، و أن التاريخ يتحدث عنهم و عن مزاعمهم،  بأن الجزائر و موريتانيا جزء من إمبراطوريتهم الافتراضية. و هي خطابات عادة ما يستعملها قراصنة المعلوماتية، للظهور في صورة القوة و ترويج إدعاءاتهم بصورة مبالغ فيها، و قد سارعت مواقع إلكترونية مغربية إلى إبراز عملية القرصنة و الترويج لها، بصورة توحي أن الهجمات الإلكترونية على الجزائر بداية لحملة ستتواصل.

و سبق لقراصنة من المغرب أن هاجموا في الأشهر الأولى من العام الحالي، موقع وزارة الصحة و موقع التلفزيون الجزائري، لكن الهجمات هذه المرة كانت مركزة و استهدفت عشرات المواقع، منها بالإضافة لموقع وكالة تثمين المحروقات، مواقع فندق مزفران و مؤسسة نوميلوغ و أنفوطرافيك ألجيري، و ديوان السقي "أونيد" وفق ما نشر الصحفي أكرم خريف على فايسبوك، و يعتقد إعلاميون و متابعون للشؤون الأمنية أن الهاكرز المغاربة استعانوا بحلفائهم الجدد من إسرائيل، الذين يمتلكون قدرات كبيرة في شن الهجمات الإلكترونية، لوضع تلك المواقع الجزائرية خارج الخدمة و لو لفترة قصيرة.

و يتضح من خلال الهجمات المغربية، مرة أخرى أن الأمن المعلوماتي صار جزءا من الأمن القومي، و أن سلاح الحروب الجديدة يختلف كثيرا عن الأسلحة التقليدية.

ق.ب.ق