الرئيسيةالكلبيع بندقية جزائرية من القرن الـ 18 في مزاد ببريطانيا
الكلأخبارثقافة

بيع بندقية جزائرية من القرن الـ 18 في مزاد ببريطانيا

تم اليوم الثلاثاء بيع بندقية تراثية جزائرية تعود صناعتها للقرن الثامن عشر، في مزاد بالعاصمة البريطانية لندن بمبلغ 7000 جنيه إسترليني، بعد عرضها لمدة أسبوع على موقع المزادات لايف أوكشنيرز.

Alg Pistol
بندقية جزائرية من القرن الـ 18

البندقية و هي عبارة عن “مكحلة” تحمل توقيع صاحبها محمد أمزيان الموهوب، تعتبر تحفة فنية نادرة جلبت خلال مجريات المزاد الذي تم بثه على الانترنت، اهتمام العديد من هواة جمع التحف و المقتنيات الأثرية و التراثية، حيث تضاعفت قيمتها، خلال المزاد الذي تابعته “أطلس تايمز” من سعر العرض الأولي المحدد بـ 3000 جنيه ليبلغ ثمنها في النهاية على يد عشرة مشاركين في المزاد، إلى مبلغ 7 آلاف جنيه إسترليني، وهو السعر النهائي الذي بيعت به البندقية المرصعة بالفضة و قطع المرجان الأحمر. و التي يبلغ طولها 61 سنتيمترا. و التي يعتقد أنه تم تقديمها كهدية دبلوماسية لأحد الأشخاص خلال الفترة ما بين 1759 و 1814.

بيع- سفارة الجزائر في لندن تسترجع البندقية

في حين لم تكشف دار المزادات البريطانية عن هوية الفائز بالمزاد، الذي حصل على البندقية الأثرية، أوردت برقية لوكالة الأنباء الجزائرية في وقت متأخر من اليوم أن السفارة الجزائرية في لندن استرجعت القطعة الأثرية التي تم عرضها للبيع في مزاد لدار “بونهام”، و أشارت الوكالة الرسمية أنه منذ عرض تلك القطعة للبيع في المزاد، اتصل مهتمون و غيورون على التراث الجزائري بمصالح السفارة، سعيا للحفاظ على تلك المقتنيات، و الراغبين في استعادتها الذين عبروا عن استعداداهم لشرائها و اعادتها للشعب الجزائري الذي يعتبر مالكها الأصلي، خشية ضياعها للأبد.

و أكد المصدر أنه تم استرجاع البندقية التي تحمل توقيع صانعها، كتأكيد على تصميم الدولة الجزائرية على الحفاظ على التراث الثقافي الوطني المتواجد بالخارج، و نوهت برقية وكالة الأنباء أنه من الجدير بالذكر أن مثل تلك القطع التاريخية، ليست بالضرورة ملكية للدولة الجزائرية، و هي في بعض الحالات من ضمن المقتنيات الخاصة.

و كان عدد من القطع الأثرية الجزائرية قد تم عرضها في مزادات بأوروبا في الآونة الأخيرة، و سعت الدولة الجزائرية لاسترجاع بعضها، و تم سحبها من المزاد، لكونها في تلك الحالات مقتنيات تم الاستيلاء عليها من طرف المحتلين الفرنسيين منتصف القرن التاسع عشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *