نفى وزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة، ما تداولته وسائل إعلامية أجنبية، و روج له أحد الأبواق مقربة من نظام المخزن في المغرب، بشأن حرمانه من جواز سفر دبلوماسي.

رمطان لعمامرة، الدبلوماسي الجزائري المحنك، نفى بصورة قاطعة ما تم تداوله و نشره على نطاق واسع من طرف جهات، تتعمد الإساءة و ترويج الأكاذيب في كل ما يتعلق بالشأن الجزائري، و التي تحدثت عن عدم تسليم رئيس الدبلوماسية الجزائرية السابق لجواز سفره الدبلوماسي، بعد أكثر من شهرين لمغادرته منصبه، و استخلافه بوزير الخارجية أحمد عطاف.
وسائل إعلام نشرت الإشاعة انتقاما من لعمامرة
ونقل أشخاص من محيط وزير الخارجية رمطان لعمامرة لموقع “أطلس تايمز” نفيه القاطع لما رددته وسائل إعلام عربية و غربية، نقلا عن موقع “أفريكا انتيليجنس” المرتبط بأجهزة مخابرات الكيان الصهوني، الذي تعمد نشر تلك الإشاعة، و اعتباره لتلك الأخبار زائفة و لا تستند لأية وقائع.
ونبهت مصادرنا أن تلك الأبواق المرتبطة وثيقا بجهاز الموساد الإسرائيلي و بمخابرات نظام المخزن في المغرب، تعمدت ترويج تلك الأكاذيب و الأخبار الزائفة، انتقاما من الموقف الحازم الذي أبدته الجزائر من خلال وزير الخارجية رمطان لعمامرة بخصوص محاولات إسرائيل التوغل داخل مؤسسات و هيئات الاتحاد الأفريقي، و تعرض حلفاء الدولة العبرية -خاصة من الدول العربية التي سارعت للتطبيع مع سلطات الكيان المحتل لفلسطين- للإهانة في لقاءات دبلوماسية رسمية، حاولوا خلالها منح غطاء لممثلين عن الكيان الصهيوني المتسربين إلى داخل أحد الاجتماعات الرسمية للاتحاد الأفريقي، حيث تم طردهم من لقاء قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا منتصف شهر فيفري الماضي.